روايات

رواية حكاية نسب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بسنت حسين

رواية حكاية نسب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بسنت حسين

رواية حكاية نسب الجزء الثاني والعشرون

رواية حكاية نسب البارت الثاني والعشرون

رواية حكاية نسب الحلقة الثانية والعشرون

ايه اللي جابها هنا، جاية تشم ت فيا صح، قولها ترجع مطرح ما جات مش عايز اشوف حد
دخلت اسمهان المكتب وقالت
لا مش جاية اشم ت يا جلال انا جاية اساعدك، بعد اذنكوا سيبونا لوحدنا شوية…..
جلال: دي نكتة جديدة دي ولا ايه، تساعديني بأمارة ايه
اسمهان: بأمارة ان وجود رأفت هيأ ذيني وهخس ر شركاتي اللي ت عبت فيها، وكمان وجود رأفت يبطل جوازي من جوزي وابو عيالي، انا كنت ارم لة مش مط لقة سلامة فهمك
جلال: احنا هنستع بط؟ انتي متأكدة ان رأفت ما ت، انا قت لته بأيديا دول وروحه طلعت بين ايديكي في المستشفي، ايه هو كان هندي وانا معنديش خبر واتولد في جسم جديد
اسمهان: قول والله تصدق انت فكرتني بحاجه، هو انت قت لته ليه صحيح هو معملكش حاجة خالص
جلال: عملي كتير قوي، كان دايما بيبان احسن مني، شخص مثالي والكل بيحبه، ويوم ما طلبت منه يشتغل معانا في السلا ح عشان اوسخه مرضيش ابدا، انا مطيقتش اشوفه كويس اكتر من كده وخلصت منه عشان اشفي غ ليلي
اسمهان مقدرتش تكمل تمثيل اكتر من كده وقامت صر خت فيه
يا حق ير يا عديم القلب يا انا ني، وسا ختك جابت نها يتك، نهيت نفسك بإيدك يا جلال من غير ما او سخ ايدي فيك، يا سيادة رئيس النيابة
دخلوا علي صوتها كلهم
اظن حضرتك سمعت اعتراف المتهم بنفسك تقدر تكمل شغلك
جلال: يابنت الك…. انا هطلع بروحك في ايدي، انا مش همو ت بسببكوا لااااااااا وقام ه جم عليها حاول يخ نقها، العسا كر حاشوه عنها وهي قعدت تكح وتبصله بتشفي وقالت
وادي ته مة جديدة طازة تثبت رجلك في طريق جه نم، باي يا جلال
طلعت اسمهان من المبني لقت جسور واقف مستنيها هو وتميم برا، طلعت تجري عليهم وحضنت جسور وقالتله
نجحنا، اخيرا حق ابوك اتجاب يا جسور وهيرتاح في تربته الحمد لله يارب
جسور: مكانش عندي ش ك ان ربنا هيحقق العدالة وينصفنا، تميم احنا مش عارفين نشكرك ازاي، مكانش في حاجة من دي هتبقي ممكنة من غيرك
تميم: متشكرونيش علي حاجة، مصلحتنا كانت واحدة وهدفنا واحد، دلوقت حكايتنا خلصت، اتمنولي الحظ في حياتي الجديدة
اسمهان: تميم انا موجودة في اي وقت تحتاجني فيه مش هتخلي عنك صدقني
تميم: متخافيش عليا انا عندي فلوسي الخاصة ورثي من امي وشركتي اللي بتكبر حبة حبة
جسور: ربنا يوفقك، نشوفك قريب
تميم: لو لينا نصيب نتقابل هنتقابل، سلام
سابهم تميم وراح يركب عربيته علي اول الشارع وهو ماشي خب ط في واحدة وكانت هتقع سندها وفضل باصصلها شوية
البنت: جرا ايه يا استاذ انت مش تفتح، وبعدين سيب ايدي
تميم: اسيب ايه بس ده شكل امي رضت عني ولا ايه، ما تيجبي نمرة الحاج عشان الحاجات الحلوة دي متتسابش كده
البنت ابتسمت وادته الرقم
……………
في القصر
سحر داخلة بتهيص وبتقول
يا قوم انا جبت الامتحان في شوال باركولي، لقد فعلتها، رغم الصعا ب
سامح: حبيبة بابا، نقول مبروك علي الامتياز من دلوقت
مرجانة: مبروك يا حبيبتي عقبال ما نفرح بيكي في الابيض كده يارب قريب
حاتم: مبروك يا سحورة، ليكي هدية عندي لما النتيجة تطلع
جواد: والنبي يا بابا هاتلنا الشبكه هدية وخلصنا انا حم ضت
سامح: بتقول ايه يا ولد انت
جواد: لا بص يا عمي بقي انا صبرت كتير بصراحة كده انا عايز اتجوز بنتك اللي كان زمانها مراتي من بدري اساسا
سامح: تتجوزها بأيه يا طالب، انا بنتي لازم تاخد واحد ملو هدومه ومالي مركزه، اتخرج واشتغل ونشوف الحكاية دي بعدين
جواد: لا ماليش فيه هكتب عليها واركنها جنبي هنا مضمونة لحد ما اكون نفسي ماهي بتاعتي
سامح: اجري العب بعيد مافيش ضمانات، اصرف من جيبك تجد ما يسرك غير كده متكلمنيش
جواد: يوووووه بقي ده ظلم
سحر: انا اتفق معاك يا والدي انا عايزة واحد شغيل كده وبيكسب من عرق جبينه
حاتم: وانا كمان معاهم وده الصح، يلا خليني ابقي فخور بيك وبعدين اتجوز، شغلانتك موجودة انت عارف
جواد: طب والله ما هستني ومن بكرا هنزل الشغل بقي ها
حاتم: براحتك محدش حايشك
……
عند ممدوح في اوضته
حنين قاعدة علي كرسي جنب سريره بتراقبه وهاين عليها تصحيه عشان شكله حلو وهو نايم بس قامت فتحت الستاير والنور ضر ب في وشه صحاه
ممدوح: في ايه علي الصبح يا جدعان حتي وانا متصا وب مش هرتاح
حنين: معلش حقك عليا يا باشا بس ميعاد الدوا، احنا قربنا علي العصر
ممدوح: ياااه انا نمت ده كله، محستش بحاجة
حنين: اثا ر الدوا معلش، يلا الفطار ع التربيزة اهو هجيبه عشان دواك بعد الاكل
ممدوح: ماشي
ممدوح جه يعدل نفسه ويقوم اتو جع جامد، حنين جريت عليه طبطبت علي ضهره وقالتله معلش استني اسندك قوم بالراحة
سندته وعدلت المخدة ورا ضهره وهو بيبصلها وبيقول
انتي طيبة قوي يا حنين، محسساني انك امي
حنين: ماهو يا باشا بيقولك فا قد الشئ يعطيه، مشوفتش امي ولا اعرفها بس تلاقي حنيتها عندي
ممدوح: لو شوفتيها كانت هتحبك قوي، انت مافيش حد يشوفك ما يحبكيش
حنين: متأكد يا باشا؟ اومال الحلو ماله
ممدوح: بنت، عي ب كده، وبعدين خلاص بقي ده انتي وصلتي لاوضتي وعرفتي اهلي، ارجعي لممدوح
حنين: مش هتبه دل يعني
ممدوح: لا مش هتتبه دلي هتتحبي
حنين:!!!!!
حنين مصدقتش اللي قاله ووقعت من طولها
…….
عند داليدا
كانت بتعلم مراد اخر حاجة هيعملها في التدريب وبصتله وقالتله
بص يابني انا عملت اللي عليا معاك والباقي علي ربنا، انا مش مسئولة عن تصرفاتك في الفيلم ده
مراد: لا متقلقيش هشرفك، وهحجزلك في العرض الاول تيجي تفتخري بنتيجة تدريبك
داليدا: ابقي قابلني… قصدي هبقي اقابلك في العرض، مع السلامة
مراد: مع السلامة خلي بالك من نفسك
داليدا: خلي بالك انت انا ميتخا فش عليا، سلام
داليدا وهي خارجة من باب الاستدويو جه حد من وراها خدرها وسحبها ومشي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية نسب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى